تو اگر هي مُبتلائي زخمِ فرقت اي قَمَر!
مين هون خوشبُو، تيري ساري دُکه اُتهالون، غم نه کر
پيار کي موجون مين تيري کشتي اپني دالدي
رحم کر دل پر مِري کيا جاني تُو اي بي خبر!
مين ني تيري ساته بانتا پيار جو تُو ني ديا
کاش مين جانون، نه لون مين تيري غُصّي کا أَثر
رُوح سي اپني جُدائي کا نه تها وهم و گُمان
وقت مانع هي که هم دونون رهين شير و شکر
جو بهي قسمت هي، همين منظور هي، حيران نه هو
هي پلاتا وقت اکثر وه جو ني چاهي بشر
آه! هر کوئي جو من چاهي، وه هاته آتا نهين
اور جس کو آنکه دهوندي، ملتا کب هي وه گُهر؟
دُکه جو هي دل مين، هي شَکوي اُس کا الله کي حضور
اور اُن شعلون کا جو بهرکي هين بي زيتِ شَجر
آه! وه زخمِ جُدائي، جس کي کرواهت هي زهر
زخم بهر جائين گي سب، اِک وه هَرا رهي گا مگر
سائي مين راتون کي تيري ياد، مين، اور هائي هائي
ياد کي ساتهي: مِري محبوب تُو، مان يا پَدَر
تُجه مين هين يادين مِري، جب سي سفر سي آيا هون
مين هون اک پرديسي مهمان تيري غم مين خَسته تر
تُو هي وه تهي، پيار سي جس ني لگايا سيني سي
چهوليا پيرون ني ميري جب بهي تيري بحروبر
تُو هي تهي وه چاند جو ميري تخيُّل مين رها
رات جب برسات ني نهلا دئيي کوه و کمر
شرم کي ماري چمکني سي رهين يه بجليان
جيسي ميرا چاند هنسا، چهُپ گئي برق و شرر
دل لگي تُجه سي کي سرگوشي مين تُو کتراگئي
سرمئي آنکهون کي شهلا! ميرا دِل چهلني نه کر
بولا مين ”پرديسي هون، کُوئي هي؟” تو وه آگي برهي
يه ”مَها” کي بات سُن لي ”مرحبا بر چشم وسَر! ”
حُور تهي وه ملکهء صد فتنه سامانيِ حُسن
اُردو، عَرْبي دونون مين جانِ غزل سَر تا کَمَر
هنسي وه ”هَيْفا” تو اس کي حُسن کو لگي چار چاند
سندهي هي مشهور اور نام و نسب مين تاجور
مُسکرادي، ساته اُس کي پيار کا بانتا جو جام
”پي جئي” بولي، مين بولا ”نهين، تُو هي پهل کر”
اي مِري رب! گر کري وه دعوتِ رشته قُبول
تو مين سمجهون، مين هُوا حُسن و نسب کا گنجور
تها پُراني وقتون مين اقبالؒ کو اس سي لگن
بيشتر اَوراق مين يُون اُس کي رودادِ سَفَر
مين لگا اشعار کهني تب نگينون کي طرح
جيسي کوئل گائي تو لَي مين برهي اُس کا اَثَر
بولا پاکستان: تُو هي عشق مين وارفته دل
ميرا مِلنا تيري منزل هي اي منظورِ نظر!
اس کي عاشق، اس کي سنگي، اور سب اس کي سپُوت
اِک ترپ کي ساته جاني هين نبيؐ کو راهبر
پيارا مجه کو اُس کي هي ”اسلام” کا حُسن و جمال
اُوج مين برهتا هي اس کي گُنبدون کا کرّوفر
اي هوائي سِنده! ميري دل مين هي تُجه سي لگن
آنکه فريادي هي، اشکون ني جلائي خُشک وتَر
تيري يادين ميري دل مين يُون رهين گي دائماً
بلکه هر دم ميري آب و دانه مين شام و سَحَر
وه علي کا عهد بهولون گا نهين اي جان کبهي
جب تلک مهکي يه بادل، اور چمکي مهرِ زَر
قافيون ني شعر مين جب بهي تِرا گُن گايا هي
تو ني ديکها ميري نغمون مين مِرا خُونِ جگر
آه! دُنيا مين هي گر کوئي مِري اُلفت کا راز
يا مراتب اور بلندي چهونا هي پيشِ نَظَر
تو وُه تم هي هو که جس بِن کَب رها کوئي پسند
چُنني دو گر مُجه کو انبارِ بهائي سِيم و زَر
مجه کو اي ليلائي پاکستان تُجه سي پيار هي
تکئي ميري راه، لوت آؤن گا، هو گهتنون کي بَل آنا اگر
موجز ترجمة / الدکتور محمد جميل قلندر
٭ وُلِد )محمد جميل قلندر( في مدينة )باره جنار( من منطقة )کُرّم( الشهيرة لجمال طبيعتها، والواقعة في اِقليم خيبر بختونخوا وکان أبوه الحاج الحافظ القاريء محمد سرور خان زعيما روحياً، دينياً، سياسياً في المنطقة، وعالماً متبحّراً في المنـقول والمعقول من العلوم والمعارف الدينية والروحية.
٭ تخرَّج )محمد جميل قلندر( في ماجستير اللغة العربية وآدابها من جامعة بيشاور حائزاً الميدالية الذهبية وجائزة رئيس الدولة، ثُمّ في ما جستير الفلسفة.
٭ عُيّن محاضراً في اللغة العربية في احدي الکليات الحکومية التابعة لمصلحة التعليم في بشاور.
٭ سافر الي لبنان وحصل علي ماجستير الفلسفة )أيم فل( في التربية النظرية والتطبيقية من جامعة بيروت الأمريکية حائزاً نجمة الامتياز في اللغة الانجليزية.
٭ حصل علي شهادتَي الماجستير في اللغة الفارسية والماجستير في اللغة الانجليزية ودرجة الدکتوراه في اللغة العربية من جامعة البنجاب الشهيرة عالميّاً.
٭ وبعد عودته من لبنان استأنف نفس الوظيفة في بيشاور مشتغلا بهالأربع سنوات.
٭ التحق بالمعهد القومي للغات لحديثة التابع آنئِذاک لجامعة )القائد الأعظم( ، حيث اشتغل محاضراً ثُمّ اُستاذاً في اللغة العربية، و رئيساً لقسم اللغة العربية لفترة ملحوظة من الزمن.
٭ يجدر بالذکر أن عطاء المصطفي طالباً بقسم اللغة العربية من المعهد القومي )الآن الجامعة القومية( للغات الحديثه باسلام آباد، والمشتغل حاليا محاضراً في اللغة العربية بجامعة الکلية الحکومية في فيصل آباد کتب باللغة العربية بحثا خاصّا بسيرة محمد جميل قلندر و ديوانه الأول بعنوان )المفاهيم الأساسية في ديوان حُلم القردوس الأبهي( لئيل شهادة الماجستير من جامعة القائد الاعظم.
٭ اشتغل محمد جميل قلندر مدرساً ومنسّقا عاما في قسم اللغة العربية للجامعة الاسلامية العالمية في اسلام آباد، ثُمّ أستاذاً في قسم العُلُوم الادارية بأکاديمية الدعوة للبنات هُناک يلقي مُحاضرات باللغة الانجليزية في مادة التفکير الخلاّق والاستدلال المنطقي (creative thinking and logical reasoning في الادارة لطالبات الماجستير في الفلسفة )أيم فل( في اللغة الانجليزية وآدابها، ثم أستاذاً في قسم اللغة الانجليزية هُناک يُلقي محاضرات باللغة الانجليزية في حقل مرحلة مابعد مذهب التَّجدُّد (post-modernism) في الأدب الانجليزي، ثُم اُستاذاً في قسم مقارنة الاديان يلقي محاضَرات في مادة علم الکونيات الديني (cosmology of religion) وفي مادة الاسلام والفلسفة والعِلْمِ لطالبات الماجستير في الفلسفة )أيم فِل( والدکتوراه في مقارنة الأديان علي الترتيب، کما اشتغل ومازال يشتغل أستاذاً في قسم اللغة الأردية من جامعة العلامة اقبال المفتوحة باسلام آباد يلقي محاضرات باللغة الأردية في المواد اللغوية. الأدبية والعلمية والفنية الخاصة بالأدب العربي والأدب الفارسي والأدب الأردي لطلاب ورشة الدکتوراه في اللغة الأردية و آدابها.
٭ الجامعة الاسلامية العالمية في اسلام آباد احتفلت بشعره العربي والأردي باسم )الأمسية الشعرية مع الدکتور محمد جميل قلندر( التي ألقي فيها أساتذة الجامعة الأفاضل کالأستاذ الدکتور کمال عبدالعزيز المصري والدکتور عبدالکبير محسن و الأستاذ حبيب الرحمن عاصم أبحاثا نـقدية حول شعره العربي والأردي، تحلت بالطبع في مجلتين فصليّتين للجامعة الاسلامية العالمية وجامعة البنجاب ومجلة )القيادة( الشهريّة، کما کتب الدکتور فضل معبود رئيسا سابقا لقسم اللغة العربية بجامعة بشاور، والأستاذ العّلام المصري، والدکتور مراد مولوي السوري، والأستاذة شهناز ظهير بقسم الّلغة العربية من جامعة العلاّمعة اقبال المفتوحة في اسلام آباد تعليقات نـقدية حول ديوانه العربي الأول باللغة العربية.
٭ اشترک مندوباً وملقيا محاضرات باللغات: العربية والأردية والفارسية والانجليزية في عدة ندوات وموتمرات وطنية ودولية طبعت في وثائقها ومختلف المجلات ذات شهرة عالمية ولقيت قبولا حارا لدي العلماء والفلاسفة.
٭ احتفظ طيلة حياته الفکرية بالفکرة القائلة بأن البيئة الطينية. الطبيعيّة جسم الانسان الثاني وثوبه و مرآته ووطنه الاُمّ الذي يحنّ اليها الانسان طول حياته حنين الصبي الي ثدي الاُمّ. الفکرة التي استلهمها مما ورد في القرآن من ذکر الجنة )البيئة المثلي والقرية الفضلي وحظيرة القدس والحب والجمال الأبهي والمعيشة الحسني(، والتي أصبحت محور ديوانه العربي الأول: ) حلم الفردوس الأبهي( المطبوع عام ١٩٨٧م، وديوانه العربي الثاني )روي القرية الفضلي( في مرحلة الاعداد للاصدار، و ديوانه الثالث المزدوج : الأردي والفارسي )کشکول( المطبوع عام ١٩٩٦م، وکذلک له ديوان رابع )لآلي في الخرقة( يتضمن قصائد بلغة )البشتو( نظمها في باکُورة عمره وينتظر الطبع.
٭ يشتغل حاليّاً أستاذاً في قسم مقارنة الأديان بالجامعة الاسلامية العالمية في اسلام آباد و مشرفاً علي عِدّة أبحاث لنيل درجة الماجستير في الفلسفة )أيم فِل( في العلوم الاسلامية و درجة الدکتورا ه في اللغة العربية وآدابها ومقارنة الأديان.
٭ يرأس حالياً منظمة ”قُل” العالمية الخيرية الموسسة لنشرما يدعو اليه القرآن الحکيم بالحکمة والموعظة الحسنة والمجادلة الحُسني والقول الليّن والحُجّة العقلية والبرهنة الاستـقرائية والبصيرة الوجِدانية من رسالة السلام والأمن و مربّع الصدق والحق والجمال والخير والتحاور والتفاهم الديني بين شعوب هٰذه الکُرة الأرضية علي أساس )کَلِمَةٍ سَوَائٍ( من المفاهيم والفِکَر والقيَم المشترکة المُعْطاة في الزُبُرو والصحف السماوية القديمة واعلاء کلمة توحيد بني آدم علي ذٰلک الأساس لتحقيق حُلْمِ ”قريةٍ آمنةٍ مُطمئنةٍ و ”بَلْدَةٍ طَيِّبَةٍ” تَحْتَ ظِلِ”ّ رَبٍّ غَفُور”.